قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي : علاج القلق عند الاطفال
يُعد قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي من أكثر أنواع القلق شيوعًا لدى الأطفال والمراهقين. ويُعرف قلق الإمتحان بأنه شعور بالخوف والتوتر والقلق بشأن أداء الامتحانات. وقد يؤدي هذا النوع من القلق إلى صعوبة التركيز في الدراسة، وانخفاض التحصيل الدراسي، ونوبات الهلع، وحتى الاكتئاب.
المصدر : قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي : علاج القلق عند الاطفال
أسباب قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي
يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب وراء قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي، منها:
قد تظهر العديد من الأعراض الجسدية والعاطفية على الأطفال والمراهقين الذين يعانون من قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي، منها:
يمكن أن يساعد العلاج في تقليل شدة وأعراض قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي. ويتضمن العلاج عادةً ما يلي:
هناك العديد من الأشياء التي يمكن للوالدين والمعلمين القيام بها للمساعدة في تقليل قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي لدى الأطفال والمراهقين، منها:
يُعد قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي من أكثر أنواع القلق شيوعًا لدى الأطفال والمراهقين. ويُعرف قلق الإمتحان بأنه شعور بالخوف والتوتر والقلق بشأن أداء الامتحانات. وقد يؤدي هذا النوع من القلق إلى صعوبة التركيز في الدراسة، وانخفاض التحصيل الدراسي، ونوبات الهلع، وحتى الاكتئاب.
المصدر : قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي : علاج القلق عند الاطفال
أسباب قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي
يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب وراء قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي، منها:
- الخوف من الفشل: يشعر بعض الأطفال والمراهقين بالخوف الشديد من الفشل في الامتحانات. وقد يكون هذا الخوف ناتجًا عن توقعات عالية من الوالدين أو المعلمين، أو بسبب تجربة سابقة للفشل في الامتحانات.
- الحاجة إلى الكمال: قد يشعر بعض الأطفال والمراهقين بالحاجة إلى الكمال في كل ما يفعلونه. وقد يتضمن ذلك الحصول على درجات عالية في جميع الامتحانات.
- نقص الثقة بالنفس: قد يشعر بعض الأطفال والمراهقين بعدم الثقة بأنفسهم في قدرتهم على أداء الامتحانات جيدًا. وقد يكون هذا الشعور ناتجًا عن تجربة سابقة للفشل، أو بسبب شعورهم بعدم الكفاءة أو عدم الذكاء.
- المشاكل الأسرية أو الاجتماعية: قد تساهم المشاكل الأسرية أو الاجتماعية أيضًا في قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي. على سبيل المثال، قد يشعر الطفل بالقلق بشأن والديه اللذين يطلقان، أو بشأن تعرضه للمضايقات في المدرسة.
قد تظهر العديد من الأعراض الجسدية والعاطفية على الأطفال والمراهقين الذين يعانون من قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي، منها:
- الأعراض الجسدية: الصداع، وآلام المعدة، والتعرق، وزيادة معدل ضربات القلب، وضيق التنفس، والرعشة، والغثيان، والقيء.
- الأعراض العاطفية: التوتر والقلق والخوف، وصعوبة التركيز، وصعوبة النوم، وانخفاض الشهية، والشعور بالتعب.
يمكن أن يساعد العلاج في تقليل شدة وأعراض قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي. ويتضمن العلاج عادةً ما يلي:
- العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا النوع من العلاج الأطفال والمراهقين على فهم أفكارهم ومشاعرهم وسلوكياتهم التي تساهم في قلقهم.
- التدريب على الاسترخاء: يمكن أن يساعد التدريب على الاسترخاء الأطفال والمراهقين على تعلم كيفية إدارة القلق.
- الأدوية: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب الأدوية لعلاج القلق الشديد.
هناك العديد من الأشياء التي يمكن للوالدين والمعلمين القيام بها للمساعدة في تقليل قلق الإمتحان والتحصيل الدراسي لدى الأطفال والمراهقين، منها:
- خلق بيئة داعمة: يجب على الآباء والمعلمين تشجيع الأطفال والمراهقين على النجاح، ولكن دون وضع توقعات غير واقعية.
- مساعدة الأطفال والمراهقين على تطوير مهارات الدراسة الجيدة: يمكن أن تساعد الآباء والمعلمين الأطفال والمراهقين على تطوير مهارات الدراسة الجيدة، مثل تنظيم الوقت وإدارة الوقت وحل المشكلات.
- تعليمهم كيفية الاسترخاء: يمكن للوالدين والمعلمين تعليم الأطفال والمراهقين كيفية الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتخيل والاسترخاء العضلي التدريجي.
- إشراكهم في الأنشطة الأخرى: يمكن أن يساعد إشراك الأطفال والمراهقين في الأنشطة الأخرى، مثل الرياضة أو الفنون أو الموسيقى، في تخفيف التوتر والقلق.