علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) عند الأطفال يعتبر موضوعًا هامًا ومعقدًا يتطلب فهمًا عميقًا ومتعدد الجوانب. من المهم أن نفهم أن ADHD ليس مجرد مشكلة في السلوك، بل هو اضطراب في الدماغ يؤثر على القدرة على التركيز والتحكم في السلوك. في هذا المقال، سنناقش بعض الطرق المعتمدة لعلاج فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال.
المصدر:
عالجت ابني من فرط الحركة
- التدخل السلوكي: يشمل هذا النوع من العلاج تعلم استراتيجيات جديدة للتحكم في السلوك وتعزيز السلوك الإيجابي. يمكن للأطفال تعلم تقنيات الاسترخاء والتركيز، وتنظيم الوقت، وتنظيم المهام.
- العلاج الدوائي: قد يتطلب بعض الأطفال علاجًا دوائيًا لمعالجة الأعراض الخطيرة لـ ADHD. تشمل الأدوية الشائعة لهذا الغرض مثبطات إعادة امتصاص النوروبينفرين والدوبامين، وهيمنت على العقاقير مثل الإضافة والريتالين.
- العلاج النفسي: يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدًا للأطفال الذين يعانون من ADHD. يمكن للأطفال الاستفادة من العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعدهم على فهم العواقب المحتملة لسلوكهم وتعلم الاستجابة بشكل مناسب.
- الدعم التعليمي: يجب أن يتلقى الأطفال الذين يعانون من ADHD الدعم التعليمي المناسب لاحتياجاتهم الفردية. قد يشمل علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الاطفال تقديم خطط دراسية مخصصة، وتوفير المساعدة الفردية، واستخدام تقنيات التعلم المتعددة.
- الدعم الأسري: يلعب الدعم الأسري دورًا حاسمًا في علاج ADHD لدى الأطفال. يجب أن تكون الأسر متحالفة مع المعالجين والمعلمين لدعم الطفل وتعزيز سلوك صحي.
- تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني: هناك أدلة تشير إلى أن تغييرات في النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني يمكن أن تخفف من أعراض ADHD. ينصح بزيادة تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والأوميغا-3، وتقليل تناول السكريات والمواد الحافظة.
المصدر:
عالجت ابني من فرط الحركة